كل الفلسفات الالحادية كانت تراهن على خفوت الدين لصالح الالحاد،
وكانوا يعتبرون العلم هو ذاك السلاح القاهر الذي يمكنه قهر الدين .. وليست
الأطروحات الوضعية والماركسية والفيوربارخية عنا ببعيدة ..
لكن
الواقع يثبت العكس، فها نحن في القرن الواحد والعشرين ولا يزال الدين حاضرا في
الساحة بقوة بل نشهد ما يسميه علماء الاجتماع بظاهرة التدين تشمل كل الأعمار،
والسؤال الذي يطرح نفسه بشكل ملح هو ماهي أسباب هذا التراجع الالحادي المهول داخل
الساحة العالمية وخاصة في سنوات الأخيرة ؟؟؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق