.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 فبراير 2013


الداروينية

نظرية التطور أو الداروينية نسبة الي العالم تشارلز داروين صاحب هذه النظرية التي وضعها أول مرة في كتاب أصل الأنواع سنة 1859 حينما قال أن الأنواع تتغير نتيجة طفرات تحدث في الخلية ينتج عن ذلك تطور يحدث بعد ملايين السنين تؤدي بتطور كائن ما الي صورة آخرى بحيث يكون أكثر ذكاء وقوة ودعمه بنظرية آخرى تدعى بالانتخاب الطبيعي أي أن الطبيعة تبقي فقط على ما هو صالح للحياة والأكثر ذكاءا وجدارة بها

أهم شيء هو أن نظرية التطور لا تهتم بأصل الحياة أو الكون. أو كيف بدأت الحياة. نظرية التطور تشرح كيف تطورت وتنوعت الحياة منذ نشأت. حتى إذا كان أصل الحياة قد خلق من عند الله فهذا لا ينفي الأدلة على نظرية التطور، مع العلم أن التطور يقره العديد من المؤمنين بالله وكذلك غير المؤمنين. من أعظم علماء نظرية التطور هو البروفيسور Kenneth Miller. مؤمن بالله بالكامل وكذلك يقر بالتطور بل ويجادل كل من يدعي أن التطور لم يحدث.



جميعنا نعرف أن الصفات الفيزيائية تورث عبر الأجيال. وعبر الانتخاب الصناعي (أو التربية الانتقائية) يمكن اختيار صفات معينة ليتم تضخيمها في أجيال لاحقة. يحدث هذا عندما نزاوج زوجين يحملان الصفة المرغوبة، وهكذا إلى أن نصل إلى نسل يحتوي الصفة المرغوبة بشكل كبير، وثم ننشرها في المجموعة. هذا ما يفعله مربي الأغنام والبقر والكلاب.

نفس هذه الميكانيكية هي التي تدفع التطور الطبيعي. الانتخاب الطبيعي هو باختصار تفضيل صفات على أخرى وبالتالي الكائنات التي تحمل هذه الصفات تتزاوج وتتكاثر إلى أن تصبح في النهاية صفة سائدة في المجموعة. كما شرحت سابقا، الصفة التي تعطي صاحبها فرصة أكبر للتكاثر، في النهاية تسود. فمثلا الإناث من الغزلان في البرية تفضل الذكور ذوات القرون الكبيرة. فتحظى تلك الذكور بالفرصة للتكاثر، وبالتالي تنقل جيناتها المسئولة عن هذه القرون إلى الأجيال اللاحقة. وبالتالي مع الوقت، يصبح السائد في هذه المجموعة هو القرن الكبير
.


تحتوي هذه النظرية على العديد من الثغرات مثل الحلقة المفقودة أو المستحثات الغير انتقالية والعلماء ليومنا هذا مختلفين في صحتها فهناك من هو حاصل على درجة دكتوراه في علم التطور وانشق عنها وانكرها فيما بعد
أدى هذا الاختلاف الى ظهور عدة معاهد علمية مناهضة لتطور كما استغنى مجموعة كبيرة من الدول عن تدريسها في الجامعات ورأى آخرين أنه لا مانع من تدريسها بشرط ان يتلى على الطلبة بيانا قصيرا في فصول الاحياء يتضمن ان نظرية التطور ليست حقيقة مؤكدة وبها ثغرات.


الدكتور روبرت اندروز ميليكان من أنصار التطور يقول
أنّه ما هو محزن أن نرى العلماء في محاولة لإثبات التطور ولا يمكن لأي عالم إثباتها أبدا.

الدكتور ألبرت فليشمان، عالم الحيوان:

 نظرية داروين في التطور لم تجد دليل واحد في الطبيعة. فهي ليست نتيجة للبحوث العلمية ولكن بكل معنى الكلمة هي وليدة أفكارمن خيال.

التصميم الذكي

نظرية التطور ليست الوحيدة التي تفسر أصل الحياة أو الكائنات فيوجد ما يقابلها ما يعرف بنظرية التصميم الذكي التي تقترب من وجهة النظر الدينية في سفر التكوين أو القرآن

التصميم الذكي: Intelligent design) هو المفهوم الذي يشير إلى أن "بعض الميزات في الكون والكائنات الحية لا يمكن تفسيرها إلا بمسبب ذكي، وليس بمسبب غير موجه كالاصطفاء الطبيعي ".. هذا المفهوم عبارة عن شكل معاصر أو دليل لوجود الله ، الذي تم تعديله لتجنب الحديث حول ماهية المصمم أو طبيعته يقول مؤيدو النظرية والذين يتبعون معهد ديسكفري: إن التصميم الذكي هو نظرية علمية تقف على قدم المساواة أو تتفوق على النظريات الحالية التي تتعلق بالتطور وأصل الحياة
صورة

نظرية التصميم الذكي بدأت تلقى قبولا واسعا من العلماء في الاونة الاخيرة بسبب ازدياد ادلتها من وقت إلى اخر وخصوصا بعدما ابدى الملحد الشهير انتوني فلو رجوعه عن موقفه من الداروينية الالحادية


بداية ظهور نظرية التصميم الذكي:

في أواخر القرن العشرين بدأت تظهر بعض الفرضيات والدراسات التي تقوم على أساس أن الكون بكل ما فيه من ظواهر طبيعية وكائنات حية ما هي إلا نتاج لمسبب ذكي أكثر من كونها أتت بفعل الصدفة العمياء، ولاقت هذه الدراسات والفرضيات انتقادات واسعة في الأوساط العلمية واتهمت بأنها مجرد محاولة لإعادة إحياء نظرية الخلق (Creationism) والتي حاول العلماء الملحدين القضاء عليها بكل الوسائل واعتبارها مجرد خرافات وأساطير قديمة لا يدعمها البحث العلمي والاكتشافات العلمية الحديثة.

يقدّم التصميم الذكي نفسه على أنه البديل للتفسير الطبيعي للتطور، فيما يقف بذلك معارضاً لعلم الأحياء التقليدي الذي يعتمد على التجربة لشرح العالم الطبيعي عن طريق العمليات الفيزيائية القابلة للملاحظة والدراسة كالطفرات والاصطفاء الطبيعي.
إن الهدف المصرّح هو التحقيق بوجود أو عدم وجود دليل تجريبي يؤكد أن الحياة على الأرض يجب أن تكون قد صُمّمت من قبل مسبب ذكي واحد أو أكثر. وليم ديمبسكي، أحد أكثر المؤيدين للتصميم الذكي، صرّح بأن أحد الادعاءات الأساسية للتصميم الذكي أنه "هناك العديد من الأنظمة التي لا يمكن تفسيرها بشكلٍ مقنع بالاستعانة بقوى التطور غير الموجه؛ هذه الأنظمة التي تبدي ميزات كنا سنعزوها للذكاء في أية حالةٍ أخرى".


بل اصبح العلم يميل لوجود تصميم ذكى (intelligent design) فى الكون. و لان الاكتشافات الحديثة مثل النتائج الاولية لتجارب المصادم الهادرونى الكبير (Large Hadron Collider) خلقت فرضيات بوجود مواد ذات خواص لم تكن معروفة من قبل تحت ظروف معينة, و تدعيم نظرية الاكوان الموازية التى تم رياضيا اثبات ان وجودها ممكن


ولكنها في بداية التسعينيات وتحديداً عام   ١٩٨٧ خسر من يؤمنون بالخلق القضية … وتم منع وابعاد مبدأ “الخلق” من كتب العلوم بحيث يكون هناك فصل تام بين العلم والدين .. فتدرس العلوم بدون أي تطرق للدين .. وإذا كان هناك من قوة خارقة أنتجت هذه الطبيعة ، فيجب على تلك القوى أن تكون خارج نطاق الدراسات والعلوم .. باختصار .. يجب آن تكون فكرة الإله خارجة عن العلم .. وكانت هذه الانطلاقة من الولايات المتحدة الأمريكية..


خاتمة الموضوع 


نظرية داروين تقول أن أي كائن حي هو نتيجة لتطوره من كائن أبسط منه .. ولكن بعضهم يقول أن هناك بكتيريا مركبة بتركيب تام لا يمكن آن يكون هناك تركيب أبسط منها … لأن عملها معقد جداً ويجب أن تكون جميع أجزاء البكتيريا مع بعضها لتقوم بذلك العمل المعقد ..ولا يمكن أن يكون هناك شكل أو كائن أبسط من تلك البكتيريا تقوم بعمل أبسط منها ..

وأيضاً حسابياً ورياضياً .. أنه إذا حاولنا حساب احتمالية تطور الحمض النووي بالطريقة الصحيحة والسليمة والتي تؤدي للتطور (هناك طرق قد تصل للملايين ، ولكن كلها لا تؤدي للتطور .. كلها فاشلة)  .. فالنسبة تكاد تكون مستحيلة 
..
وبالتالي لا بد من قوى أو إرادة جعلت هذه الكائنات بهذا الشكل لأنه لا يمكن للتطور والانتخاب الطبيعي أن يقوم بها بهذا الشكل المتقن .. وهذا باختصار هو فكرة التصميم الذكي

التصميم الذكي يحاول الفصل بين إله خالق وبين مصمم ذكي أو قوى خارقة  قامت بتصميم تلك الكائنات .. فهم يقولون نحن لا نقول بأنه الله هو المصمم الذكي … بل نقول بأن هناك مصمم ذكي قام بتصميم تلك الكائنات على ذلك الوجه ..وذلك حتى تعطى النظرية جانباً علمياً بحتاً بدون التطرق للدين .. لأنه لا يمكن للمصادفة وبتلك النسبة الضئيلة من الاحتمالية أن تقوم بتركيب تلك الكائنات الحية ومن ضمنها الإنسان بهذا الشكل 

..

هناك 3 تعليقات:

  1. رائع والحمد لله

    ردحذف
  2. "فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ"

    ردحذف
  3. غريب امرك يا داروين
    لا يوجد هناك لاتصميم ذكي ولا تصميم غبي
    نحن نحترم العلماء لكن اذا تتبعنا وتعمقنا في هذه النظريات حتما سنشك في العبودية ونخرج عنها

    ردحذف